متى يكون لهم من سطـورنا نصيـب..

السبت، 4 ديسمبر 2010
بسم الله الرحمن الرحيم..

متـى يكون لهم من سطـورنا نصيـب..

زجـاجة من قلب يحتـرق..
..

أن نجعـل من القلم متنفساً لأوراق نفوسنـا..و مشاعـرنا..

و أن نجعـل من الحرف طيراً يحلق بإخراج مشـاعر مكبوتـة و عبرات حـرى و أنفاس مكتئبـة



و أن نقصر بوحنا على الخواطر فقط..

قد يكون جميلاً

لكنني لا أحب أن يكون ديدننا في كل وقت

و بغض النظـر هل أحبـه أم لا..

فإن منحـة الكتابة أجل و أرق من أن تسخر فقط في "إخراج المشـاعر",,

"ف مـتى نحمل أظرف الأيـام رسـائل من فيض محـابرنا التي أكرمها الله بالهـدايـة..

؟..

هـم في زاوية من زوايا هذا الكـون الفسيـح..

لهـم سيرة.. و لهـم تـاريخ ميـلاد..

لهـم حيـاة..

تختلف عن حياتنـا..

و اختـلافها يكمن في أن هناك كلمات نعـرف معناها حسياً

و لكنها في حياتهم مجسمـة..

تعيش معهـم

في الأزقـة و الجـدران..و في الأسـرة و في كل حركـة..

مقفلـة عليهم تـوابيت البؤس و الشقـاء

و ينتظـرون مفتـاحاً لها..

عيـونهم مكسـوة بسحب اليأس القـاتمـة..

تنتظر الشمس لتشـرق فيها..

..

متى سنمنح أقلامنا فرصة لأن تغرد في سماء أرواحهم ..؟

لأن تبـوح بأحرف من تفاصيل حياتهم؟

متى نحكيهم؟..

و نحرك بحر العـواطف الراكد لأجلهـم

لتقـدم لهم المفـاتيح

لتفتح توابيتهم

و لتكسـر قيـود شلل الإرادة..

..

لنحكيهـم..

و نعبـر عنهم

و نصف ما يدور في حياتهم..

لنكـون جزءاً من تقـديم يد المسـاعدة لهم

فنشاركهم في الأجـور

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:-

(الَّدالُ عَلَى الْخَيْرِ كَفـاعِلِـهِ) - رواه البخـاري..

و الأحـاديث في عظم أجر تفريج الكـروب كثيرة..

فيالها من بشـرى عظيمـة..

..

فلنجعـل لـحكـايا "هـُم"..

غيضاً من فيضاً

و نصيباً من سكب محـابرنا..

علنا ..

علنا..

علنـا نحظـى بدعـوة من قلب صـادق..

تمحـو أدران من خطـايا

و تطهر أنفسنـا من دنس المعصيـة..

..

ليغـرد طائر الحلم في سمـائهم..

بجناحين من تفـاؤل

بالأفضـل..

0 التعليقات:

إرسال تعليق